تلك الحروف .......
في ذاك المكان التقينا .....
تبادلنا كل وأحلي الكلمات .....
نقشنا بحروف من ذهب أحلي وأروع القصائد .....
مد يداك لي ثانيه كي أبحر معك من جديد .....
أعطني ورقه صغيره من أوراقك المبعثرة كي أنقش عليها
أعذب الأحلام ...
أعطني قلماً من أقلامك كي أسترجع معك
أحلي الذكريات..
دعني أرسم علي جدارك الوردي بضع حروف ...
هي مجرد حروف ,,, حروف صغيره ,,,,
لا تكاد ترى ,,,,
لكنها ..........
دخلت عبر تلك النافذة الصغيرة ,,,,
مع نسمات الهواء العذبة ,,,
مع إشراقه الشمس الذهبية ....
علي جناح عصفوره سحريه ,,,,
مع ورقه ورد ورديه ,,,,
أتت كي تسكن بداخل قلبين كتب لهما أن يحلقان معاً...
كي تسطر بعظمتها قصه عشق أبديه ,,,,
هي الحروف ذاتها التي أنقذت تلك القلوب ,,,
هي الحروف ذاتها التي روت تلك القلوب ,,,
هي الحروف ذاتها التي غمرت تلك القلوب ,,,,
هي الحروف ذاتها التي اشتاقت لها تلك القلوب ,,,,
هي الحروف ذاتها التي غرقت بها تلك القلوب ,,,
هي الحروف ذاتها التي ذابت بها تلك القلوب ,,,,
هي مجرد حروف ,,,,,,
حروف ,,,,,
حروف لا تكاد ترى ,,,
فهل يا ترى يا سيدي لازلت تذكرها ,,,,,,,,
أم نثرتها مع هبوب الرياح ,,,
وودعتها كما يودع القمر إشراقه الصباح ,,,
وألقيت بها خلف ظهرك وزرعت بداخلي آلاف الجراح...
دعني أقول لك يا سيدي ,,,,
وأن أهملتها وأليقتها ومزقتها ,,,,
ستبقى في ذاكرتك مهما بعد المكان وأختلف الزمان ,,,,
ستبقى ,,,, وتبقى ,,,,,, وتبقى ,,,,,,
لأنها نفس تلك الحروف التي غزت أعماق قلبك ,,,
واحتلت أركان وجدانك ,,,
وسيطرت علي كل أركانك ,,,,
وحررت لك روحك الطاهرة النقية كي تنطلق بسماء
الحرية ,,,,
وزرعت لك آلاف الورود الندية ,,,,
فأرجوك يا سيدي لا تنسها ,,,,
ولا تتركها أو تفكر أن تهجرها ,,,,,,
فهي بضع حروف حروف ,,,,
حروف ,,,,,
حروف ,,,,,
حروف لا تكاد ترى ,,,,,,
ومهما قلت ستبقى مجرد حروف ,,,,,